فيتامين ج (حمض الأسكوربيك)

يتمتع فيتامين سي بالعديد من الفوائد الصحية. فهو، على سبيل المثال، يساعد على تقوية جهاز المناعة وقد يساهم في خفض ضغط الدم. ويتواجد في العديد من الفواكه والخضراوات.

فيتامين جيُعدّ فيتامين ب12، المعروف أيضاً باسم حمض الأسكوربيك، ضرورياً لنمو وتطور وإصلاح جميع أنسجة الجسم. ويشارك في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تكوين الكولاجين، وامتصاص الحديد، ودعم جهاز المناعة، والتئام الجروح، والحفاظ على صحة الغضاريف والعظام والأسنان.

يُعدّ فيتامين سي فيتاميناً أساسياً، أي أن الجسم لا يستطيع إنتاجه. ومع ذلك، فإنه يؤدي أدواراً عديدة، وقد ارتبط بفوائد صحية مذهلة.

وهو قابل للذوبان في الماء ويوجد في العديد من الفواكه والخضراوات، بما في ذلك البرتقال والفراولة وفاكهة الكيوي والفلفل الحلو والبروكلي والكرنب والسبانخ.

الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين سي هي 75 ملغ للنساء و 90 ملغ للرجال.

يُعد فيتامين سي مضادًا قويًا للأكسدة يمكنه تقوية دفاعات الجسم الطبيعية.

مضادات الأكسدة هي جزيئات تعزز جهاز المناعة. وهي تفعل ذلك عن طريق حماية الخلايا من الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة.

عندما تتراكم الجذور الحرة، فإنها يمكن أن تعزز حالة تُعرف باسم الإجهاد التأكسدي، والتي تم ربطها بالعديد من الأمراض المزمنة.

تشير الدراسات إلى أن تناول المزيد من فيتامين سي يمكن أن يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم بنسبة تصل إلى 30%. وهذا يساعد دفاعات الجسم الطبيعية على مكافحة الالتهابات.

يُعرّض ارتفاع ضغط الدم الشخص لخطر الإصابة بأمراض القلب، وهي السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم. وقد أظهرت الدراسات أن فيتامين سي قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كل من المصابين بارتفاع ضغط الدم وغير المصابين به.

في البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم، أدت مكملات فيتامين سي إلى خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 4.9 ملم زئبق وضغط الدم الانبساطي بمقدار 1.7 ملم زئبق، في المتوسط.

رغم أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كانت تأثيراتها على ضغط الدم طويلة الأمد. علاوة على ذلك، لا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الاعتماد على فيتامين سي وحده للعلاج.