فيتامين ب6 (بيريدوكسين)

فيتامين ب6، ويُسمى أيضًا البيريدوكسين، وهو عنصر غذائي غالبًا ما يُغفل عنه، ولكنه بالغ الأهمية، إذ يدعم مجموعة واسعة من الوظائف الحيوية الأساسية في الجسم. وهذا يشملاستقلاب الطاقة(عملية توليد الطاقة من الطعام أو العناصر الغذائية أو ضوء الشمس)، ووظائف الأعصاب الطبيعية، وإنتاج خلايا الدم الطبيعية، والحفاظ على صحة الجهاز المناعي، والعديد من العمليات الحيوية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن فيتامين ب6 يُساعد في عدد من المجالات الأخرى، مثل تخفيف الغثيان أثناء غثيان الصباح، وتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وحتى الحفاظ على وظائف الدماغ بشكل طبيعي.

فيتامين ب6، المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويحتاجه الجسم لعدة وظائف. له فوائد صحية، منها تعزيز صحة الدماغ وتحسين المزاج. وهو مهم لعملية أيض البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وتكوين خلايا الدم الحمراء والناقلات العصبية.

لا يستطيع جسمك إنتاج فيتامين ب6، لذا يجب عليك الحصول عليه من الأطعمة أو المكملات الغذائية.

يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين ب6 من خلال نظامهم الغذائي، ولكن بعض السكان قد يكونون معرضين لخطر نقص هذا الفيتامين.

يعد تناول كميات كافية من فيتامين ب6 أمرًا مهمًا للصحة المثالية وقد يمنع ويعالج الأمراض المزمنة.

قد يلعب فيتامين ب6 دورًا في تحسين وظائف المخ والوقاية من مرض الزهايمر، إلا أن الأبحاث متضاربة.

من ناحية أخرى، يمكن لفيتامين ب6 أن يخفض مستويات الهوموسيستين المرتفعة في الدم والتي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 156 بالغًا يعانون من مستويات عالية من الهوموسيستين وضعف إدراكي خفيف أن تناول جرعات عالية من فيتامين ب6 وفيتامين ب12 وحمض الفوليك (ب9) أدى إلى انخفاض الهوموسيستين وتقليل الهزال في بعض مناطق الدماغ المعرضة للإصابة بمرض الزهايمر.

ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان انخفاض مستوى الهوموسيستين يؤدي إلى تحسن في وظائف المخ أو إلى تباطؤ معدل ضعف الإدراك.

أظهرت تجربة عشوائية محكومة أجريت على أكثر من 400 بالغ يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط ​​أن الجرعات العالية من فيتامين ب6 وفيتامين ب12 وحمض الفوليك أدت إلى انخفاض مستويات الهوموسيستين ولكنها لم تبطئ تدهور وظائف المخ مقارنة بالعلاج الوهمي.