كيرسيتين 95%

مضاد للأكسدة

الكيرسيتين صبغة تنتمي إلى مجموعة من المركبات النباتية تُسمى الفلافونويدات. وهو مضاد أكسدة قوي موجود في الطبيعة، إذ تفوق قدرته المضادة للأكسدة قدرة فيتامين (هـ) بخمسين ضعفًا، وقدرة فيتامين (ج) بعشرين ضعفًا.

يحتوي الكيرسيتين على مضادات الأكسدة ومضاد التهابتتضمن فوائد الكيرسيتين تأثيرات قد تساعد في تقليل التورم، وقتل الخلايا السرطانية، والتحكم في مستوى السكر في الدم، والمساعدة في الوقاية من أمراض القلب. كما يتمتع الكيرسيتين بنطاق واسع من التأثيرات المضادة للتليف.

يُعرف الكيرسيتين بفعاليته كمقشع ومسكن للسعال ومسكن للربو، ويُستخدم لفترات طويلة في علاج التهاب الشعب الهوائية المزمن. وتتحقق فوائد الكيرسيتين على صحة الجهاز التنفسي من خلال آليات متعددة، منها تثبيط إفراز المخاط، ومكافحة الفيروسات، ومكافحة التليف، ومكافحة الالتهابات.

يُستخدم الكيرسيتين بشكل شائع لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية من السرطان. كما يُستخدم لعلاج التهاب المفاصل والتهابات المثانة والسكري، ولكن لا توجد أدلة علمية قوية تدعم معظم هذه الاستخدامات.

إنه أحد أكثر مضادات الأكسدة وفرة في النظام الغذائي ويلعب دورًا مهمًا في مساعدة جسمك على مكافحة أضرار الجذور الحرة، والتي ترتبط بالأمراض المزمنة.

الكيرسيتينيُعدّ الفلافونويد الأكثر وفرة في النظام الغذائي. ويُقدّر أن الشخص العادي يستهلك ما بين 10 إلى 100 ملغ منه يومياً من خلال مصادر غذائية متنوعة.

تشمل الأطعمة التي تحتوي عادةً على الكيرسيتين البصل والتفاح والعنب والتوت والبروكلي والحمضيات والكرز والشاي الأخضر والقهوة والنبيذ الأحمر والكبر.

إذا لم يتمكن جسمك من امتصاص الكيرسيتين بشكل صحيح من الطعام، يمكنك تناول مكملات إضافية. وهو متوفر أيضًا كمكمل غذائي فيمسحوق / حلوى مطاطية وكبسولات.