ببتيدات الكولاجين من الأسماك البحرية CAS 9064-67-9

بروتين الكولاجينيُستخرج الكولاجين البحري ثم يُحلَّل إلى وحدات أصغر من البروتين (أو ببتيدات الكولاجين) من خلال عملية تُسمى التحلل المائي (ولهذا السبب يُشار إليه أيضًا باسم الكولاجين المُحلَّل). هذه الوحدات الصغيرة تجعل ببتيدات الكولاجين البحرية تذوب بسهولة في السوائل الساخنة أو الباردة، مما يُسهِّل إضافته إلى قهوة الصباح، أو العصائر، أو دقيق الشوفان. ونعم، إنه عديم الرائحة والطعم.
كما هو الحال مع جميع مصادر الكولاجين، لا يمتص الجسم الكولاجين البحري كاملاً وينقله مباشرةً إلى حيث يحتاجه، بل يُحلله إلى أحماضه الأمينية الفردية، التي يمتصها الجسم ويستفيد منها. على الرغم من احتوائه على 18 حمضًا أمينيًا، يتميز الكولاجين البحري بمستويات عالية من الجلايسين والبرولين والهيدروكسي برولين. من المهم ملاحظة أن الكولاجين البحري يحتوي على ثمانية أحماض أمينية أساسية فقط من أصل تسعة، لذا لا يُعتبر بروتينًا كاملًا.
يوجد ما لا يقل عن 28 نوعًا من الكولاجين في جسم الإنسان، ولكن ثلاثة أنواع - النوع الأول، والنوع الثاني، والنوع الثالث - تُشكل حوالي 90%2 من إجمالي الكولاجين في الجسم. يحتوي الكولاجين البحري على النوعين الأول والثاني. يوجد النوع الأول تحديدًا في جميع أنحاء الجسم (باستثناء الغضاريف)، ويتركز بشكل كبير في العظام والأربطة والأوتار والجلد والشعر والأظافر وبطانة الأمعاء. يوجد النوع الثاني بشكل رئيسي في الغضاريف. من ناحية أخرى، يحتوي كولاجين الأبقار التي تتغذى على العشب على نسبة عالية من النوعين الأول والثالث. يوجد كولاجين النوع الثالث في الجلد والعضلات والأوعية الدموية. إن الجمع بين النوعين الأول والثالث يجعل كولاجين الأبقار التي تتغذى على العشب أفضل للصحة العامة.